"لقد خلصوا لهذا القرآن فترة طويلة من الزمان، فلم تشب نبعه الرائق شائبة من قول البشر، اللهم إلا قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهديه.. وقد كان من نبع القرآن ذاته كذلك.. ومن ثم كان ذلك الجيل المتفرد ما كان...
وما أجدر الذين يحاولون أداء ما أداه ذلك الجيل أن ينهجوا نهجه، فيعيشوا بهذا القرآن ولهذا القرآن فترة طويلة من الزمان، لا يخالط عقولهم وقلوبهم غيره من كلام البشر ليكونوا كما كان"
منقول
هامش:
هذه النصيحة بمناسبة شهر القرآن والاعتكاف، وهي أولى في زمان الفتن؛ في الوقت الذي يصعب فيه فصل الغث عن الثمين
صحبة القرآن الكريم بهذه الروح هامة لمعالجة تدهور فهم اللغة والبيان، حيث يعطيك هذا الاهتمام فرصة للبحث والتذوق والتدبر وصولا للتفسير
هي وصية للتمحور والتركيز، وليس المعني هو الحصر والقصر، وهذا معلوم من السياق..
الحمد لله أولا وآخرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق