يوما ما ينظر الناس للدجال فيرى المؤمنون
ما بوجهه من عور ومن بيان لكفره، ولا يرى الضالون
هذا ولا يبصرون صورته القبيحة كما هي، ولا يفقهون حتى ملته الشيطانية المعلنة، ولا يرونه بريئا
أو حتى شخصا عاديا بل يرونه مخلصا منقذا..
قال لي أحد الأدباء أن أزمة أغلب نتاج التلفزيون في رمضان ليست في الإباحية والميول الكفرية فقط، بل يضم إليها التجهيل والتخلف العقلي والتشوه الثقافي ونقض البدهيات والمسلمات...
يعني حالة حيوانية أو حشرية أو هي أدنى من هذين العالمين المنتظمين
غالبا لأسفل سافلين
قال إنه يكاد يرى من يضحكون مع الاستهزاء بالدين وبمقام القدس في الإعلام وكأنهم مسخوا قردة وخنازير ويخشى تحقق الوعيد
ومعلوم أن التعظيم لله عز وجل أمر فطري لا يحتاج
بيانا وعلما إضافيا كحجة
ولا عذر فيه بالخوض واللعب والمزاح وعدم الجدية
بل الاستهتار ذاته جريمة لا تبرر الإساءة بعدها
ومثله مراعاة الوقار لدين الله تعالى والإجلال لنبيه
صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق