قال لي لقد كنت مع قوم يمتنعون عن الطعام والشراب صائمين، لكنهم يجتمعون بعد المغرب راضين ضاحكين حول ألوان الضلال والفجور في التلفاز الرجيم، ثم هداني الله تعالى لأدرك أن هذه ليست هفوة ولا زلة عابرة من اللمم، لأن هناك فارقا بين الغفلة والانحطاط لأسفل سافلين... بين الضعف والخنزرة؛ فالإعلام الساحر رجس ودنس ودياثة، وليس ما يبثه مجرد هفوة ولا حتى سقطة، بل نمط دين محرف مناقض للدين، نمط اطمئنان بالدنيا واستخفاف بالدين، مع خوض في آيات الله تعالى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق