الاثنين، 23 سبتمبر 2024

تدبر: وهو الغفور الودود

 "قال تعالى (وهو الغفور الودود)

 والمودة هي المحبة الصافية، وفي هذا سر لطيف، حيث قرن { الودود } بالغفور، ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم، فلا يقال: بل تغفر ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض الغالطين، بل الله أفرح بتوبة عبده. ".. منقول.


#نداء_الوعي


يا ودود.. ما أجمل هذا النداء وما أروع دلالته 

  إذا كان هذا الاسم المطمئن اسما من أسماء ربنا، أنزله في كتابه ليعلمنا بوصفه الجميل جل جلاله. 


الودود: هو المُحِبُّ هَذا قَوْلُ أكْثَرِ المُفَسِّرِينَ، مبالغة من الوَادِّ. 

وقيل: المُتَوَدِّدُ إلى أوْلِيائِهِ بِالمَغْفِرَةِ.


وقيل الودود: المودود ومَعْناهُ أنَّ عِبادَهُ الصّالِحِينَ يَوَدُّونَهُ ويُحِبُّونَهُ لِما عَرَفُوا مِن كَمالِهِ في ذاتِهِ وصِفاتِهِ وأفْعالِهِ.


وقِيلَ الوَدُودُ: قَدْ يَكُونُ بِمَعْنى الحَلِيمِ. والقول الأول هو المعتمد عند أغلب المفسرين.


#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق