الأحد، 22 سبتمبر 2024

بركة القرآن

 - " قيل ليوسف بن أسباط بأي شيء تدعو إذا ختمت القرآن؟ قال أستغفر الله من تلاوتي, لأني إذا ختمته وتذكرت ما فيه من الأعمال خشيت المقت, فأعدل إلى الاستغفار والتسبيح."


" وقرأ رجل القرآن على بعض العلماء,

قال:

  فلما ختمته أردت الرجوع من أوله، فقال لي اتخذت القراءة علي عملا!

اذهب فاقرأه على الله تعالى في ليلك وانظر ماذا يفهمك منه فاعمل به."


 قدم بهما ابن عطية رحمه الله تفسيره...


لن أتركك.. 

لن أدعك..

لن أتخلى عنك...


الأنبياء يتذكرون ويذكرون البشر بالمعية الكريمة


(لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) 


 (إنَّ معي ربِّي سيهدين )

  


 معية الله تعالى ..


لا تخف.. لا تحزن.. لاتقلق.. لن تسير وحدك أبدا.. لن تستوحش.. لن أتركك.. لن أدعك.. لن أتخلى

عنك.. لن تكون نهايتك سيئة أبدا... 


هناك معية عامة لكل الخلق.. فيها العلم بالحال وبها يستحيي الصالحون...


 وهناك معية خاصة.. بها الحفظ المخصوص للولي المؤمن، وبها العون والمدد والنصر والبشرى، ومنها زاد الصبر وفتوحات الفهم

..

وهي عناية ربانية علوية ينعم الله تعالى بها على عباده المقبولين.. 

 


 ومن له سند يصمد إليه تهدأ روحه وتسكن نفسه ويطمئن فؤاده ... لا يأس لا قنوط.. ولا جحود.. فهو موفق.. مهتد

ويزداد هدى..


وكيف نستمطر هذه

المعية؟


ماذا نفعل..

بأي صفات نتحلى لننال شرف المعية ؟


قال تعالى:


 (وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}

  

﴿ {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}

 

  { وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }


  {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }


   {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}

 


(.....وقال الله إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمْ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً..... )

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق