(( من تجليات الكرم الرباني والود الرحماني تحبيب الهداية وتعظيم وصفها، وإكرام أهلها...ومثاله وصف الرب لهم ونعتهم بالمحسنين. وهذا الثناء الجميل- وجعل من هو مفتقر يصله الإحسان الأعم محسنا كذلك - هو من تجليات اسم الله الشكور، ومن نسمات الجمال الرباني، وكسوة الحسن على المنفقين وعلى الناظرين ترغيبا للمسارعة إلى الجنة. ))
.
((فسبحان من هو المحسن الوهاب الذي سمى صالحي عباده- الفقراء الذين وفقهم فيما أعطاهم- باسم المحسنين..
تبارك الذي ينير ويقرب، ويحبب الإيمان ويزينه في القلوب، وهو الغني الحميد المجيد الرزاق وحده لا شريك له.))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق