السبت، 20 يوليو 2024

معرفة الله.. معنى الشهادتين

ثماني تغريدات حول معرفة الله تعالى

((قال لي هل ينطبق علي أنني عرفت الله تعالى..
 أو أني حفظت الله تعالى..
 أسائل نفسي محاسبا
هل عرفت الله؟
هل تعرفت إلى الله ؟
هل حفظت الله تعالى..)) 

"كل هذه الدرر (( عرفوا الله .. تعرف إلى الله ..احفظ الله)) وردت لفظا، ففي وصية النبي صلى الله عليه وسلم الشهيرة لسيدنا ابن عباس رضي الله عنهما ((احفظ الله يحفظك... تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة)) انظر جامع العلوم والحكم لابن رجب .. وفي البخاري عن إرساله صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ رضي الله عنه إلى أهل اليمن ((فإن هم عرفوا الله)).. "

" كان سيدنا معاذ مبعوثا كمعلم وحكم وموجه، وعلمه صلى الله عليه وسلم قبل أن يقول لهم الأركان والفرائض أن يسمع إعلانهم الاستجابة... للملة وللمنهج."

" كانوا يعلمون معنى الدين والإله وما سيتغير في حياتهم، فليست مسألة أحرف تنطق، بل هو تعريف بالرب الكريم وإرشاد وعهد.."

" سياق الشهادتين كان موافقة على أصل العبودية والإيمان، وعلما بجزاء الإسلام بالاستسلام، وكان بمعنى التوجه إلى الله تعالى، والتلقي عنه والقرب منه."

" في مدرسة سيدنا معاذ رضي الله عنه تعريف بالله واستشعار مودته سبحانه وتصديق حبه باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم والاحتكام إليه والولاء له في الله .. ومن ثم تأتي الشعائر..."

(( تأتي الواجبات إذا على طالب راغب متقبل متهيئ..)) 

((وأما حضور الإيمان باليوم الآخر فيضع الدنيا والنفس في حجمها.))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق