الاثنين، 29 يوليو 2024

حول الأوليمبياد واحتفال باريس

(عشر تغريدات موسعة) من نقاش حول خرافات جبل الأوليمب، لمن سمع بها.

(ما يجمع الشعوب ينبغي ألا يهين أفرادها.. الامتناع عن ممارسة ما ليس كعرض ممارسة موحية مؤذية لطرف.) 

(بما أن الثقافة الحاكمة يحددها كل شعب بناء على الصالح والصواب من وجهة نظره هو ، وبناء على المحبب إليه هو كهوية، وبناء على المقبول عنده كموروث تاريخي "يرى ذاته فيه، أو يتمتع بتذكره دوريا" وكتقليد يشعر بانسجام معه ومع معاييره واعتباراته وواجباته وحقوقه، ومع حسنه وقبيحه أو مسموحه وممتنعه! ومع مساحة تصرف الفرد فيه، ومتى يعتبر الفرد ضارا أو متضررا ... حالة لها قيمها..فالثقافة إذا منهاج ودين، شئت أم أبيت..) 

( الدين عندنا-شرعا ولغة- له منهاج وأخلاقيات وليس كما يسمون هم النحلة والملة، بل هو كل رؤية للكون تعترف أو لا تقر بالحق، وينبع منها ميزان يحدد المصالح واللائق والصواب والموالاة وغير ذلك ...) 

(الدين نظام شامل، لكن به مساحات حرية للاجتهاد وللتنوع بأصول معلنة، وبالطبع به مساحات مقيدة، وبه معايير وقيم عامة للاستنباط إزاء ما يجد) 

(الدين الحق يريد مجتمعا له غاية! له مهمة في الحياة ومعه رسالة يريد إبلاغها ويريد عرضها وتمثلها ..) 

 
(الدين إذا ثقافة، في بعض مظاهره.. ومن جهة ما يحدد حوكمة الثقافة، ومن جهة جوهر هذه الثقافة وأصلها ومنطلقها، أي من جهة صبغتها الداخلية في عروقها وليس كل جلدها ..) 

(الدين ينتج حضارة لها ثقافتها.. ليس في كل التفاصيل، ولا كل المظاهر، بل في معناها وروحها...) 

( الدين إذا هوية وثقافة، كمحور وكاهتمام عام ومنظار ... وكهدف جمعي ونمط أخلاقي..) 

(حالة الإلحاد تحل محل الدين ولا تريد تسمية نفسها أو تسمية العلمنة كدين... لكن اللادينية والحياد الإلحادي عبارة عن نوع تدين وعن فهم للدين بشكل ما...) 

(الثقافة إذا لها دين وتراث ومعنى يقومها ويقيمها، وليست وجهة نظر لقيطة في الفراغ العدمي.. بل عندنا مثلا تتلون كما شاءت بلا فسوق أو شطط أو سرف ..)

  

#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق