الجمعة، 12 يوليو 2024

الإعجاز في النحل

سبحان الله

لا تنظر سريعا كل مرة بلا تدبر واستنباط ..
انظر مرتين وتفكر
ألف درس وألف معنى
من أول اليقين إلى ذروة الإحسان
في الدنيا والآخرة
من التسبيح إلى أشرف الخواتيم

وبعد العموم - ككل كائن فيه عبر وآيات ورسائل وهدايا - فالنحلة لها خصوصية، لعدة أسباب ميزها بها ربنا.

النحلة مذكورة في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف للنبي ﷺ..

لكن كتاب الكون وآيات النفس وحتى معجزات القرآن لا ينتفع بها كل أحد.. هناك أشد.. هناك من تزيده البركات عنادا وغيا ورجسا.. تذكر قوله تعالى ((ولا يظلم ربك أحدا)) .. فالإنسان هو من يعرض ويتأبى ويفعل ما يجعله مسخا...

يحدثنا القرآن الكريم عن أناس ينظرون ولا يبصرون!
 وأناس في عالم التيه والسكر والتخبط.

.. صم بكم عمي، بمقاييس الحقيقة والمعنى والإحساس الشامل هم موتى. لا يعقلون ولا يشعرون، ولا يفقهون.

.. فكيف أبصر المنظور وأفهم المرئي والمقصوص علي، وكيف أتلقى النور بقلب حي مفتح، وكيف أتلمس بقاءه معي، وأنى لي تمام هذا النور ، كيف لا أحرم منه ليثبت معي ولي.. لأني أحتاجه وأحتاج مزيد هدى وتصحيحا لما هو أقرب رشدا، وميزانا عند كل مفترق .. علي معرفة الجواب والعمل بما أعلمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق