الدوالي:
الدوالى حالة مرضية تتصف بحدوث اتساع فى أوردة القدمين خاصة , و تبدوا فيها بارزة كشبكة أنبوبية بلونها
الأزرق و الدم المحتقن داخلها , و هى مسألة - عادة - قابلة لأن يتعايش معها المريض و يعالجها حتى تقل حدتها
و ليس الاسئتصال هو الحل الوحيد
فمع وجوب الرقية الشرعية و التقرب لله تعالى بالعلم أولا و العمل , قليله و كثيره , لكى يعافى المريض و
يأجره على صبره .
و طبعا هناك الحجامة و هى تفيد بلا شك بعون الله تعالى .
و فى الدوالى تكون على مواطن عدة هى
أولا : الظهر (على الكاهل و تحته مباشرة , ونقطة ءاخر العمود الفقرى تماما و على جانبيها )
ثانيا : على الإلية اليسرى
ثالثا : على يمين السرة
رابعا : فوق مواضع الإصابة بعيدا عن الأماكن البارزة .
و تكرر شهريا لمدة معينة
و هناك علاج مساعد لضخ الدم ثانيا لأعلى و هو ارتداء الجوارب الصحية الضاغطة , و هى متوفرة فى الصيدليات
بمقاسات مختلفة و تصل لحجم يغطى القدم من المشط للفخذ لكى يمنع أى ارتخاء للأوردة و يحجم تمددها فيقل الألم و
الارتشاح و تقل نسبة التقرحات الناتجة عن الانتفاخ بعون الله تعالى .
مع الحرص على رفع الأقدام عند النوم على وسادة عالية .
و العلاج الكيميائى أساسا يكون بأدوية تساعد على انقباض الاوردة و فيتامينات تقوى جدرانها
مع الحرص على البرتقال و اليمون و الخضروات كالفلفل الأخضر
لأنها تنمى جدران الأوعية
ولو كان للدوالى سبب واضح مثل
المهن التى تستلزم وقوفا طويلا , فيجب المعالجة الجذرية بتعليم المريض كيف يتمرن تمرينات معينة , و كيف يريح
قدمه كل نصف ساعة بعمل بعض الحركات , وبنصحه الجلوس كل نصف ساعة ,
وبقبض عضلات بطة القدم ( السمانة ) بالوقوف على مشط القدم أحيانا خلال عمله
و بالنسبة للأعشاب هناك من يصفون عمل محلول يتكون من :
مغلى ورق العنب الأحمر , بعد تبريده , مع اضافة أربع ملاعق خل تفاح لكل لتر منه , و تدلك به الأرجل من الأسفل
للأعلى مرتين يوميا .. ما لم تكن المناطق ملتهبة أو متقيحة .
---
بخصوص الدوالي
مسألة العودة بعد الجراحة واردة فيها -في أوردة مجاورة مثلا عند عدم تغيير نمط الحياة -وأحيانا بسبب عدم الاستئصال الكامل لقلة الخبرة الجراحية -وفي كل الأمور الجراحية كالزوائد الأنفية مثلا
ما دام السبب موجودا، وهو هنا مثلا ضعف بنية الأوعية أو زيادة معدل الوقوف أو غير ذلك
ومع الحبوب والقيام للمشي خطوات كل ساعة مثلا، وسائر التعليمات أدناه تقل نسبة عودتها بعون الله وحتى لو ظلت نسبة معينة لاحتمال العودة توسما من تجارب
سابقة، وكل شيء بأمر الله تعالى، فهذا لا يعني تركها ما دامت مؤلمة أو تسبب تشوها والاستسلام للمعاناة..
فلعل الوقاية تمنع مجيئها لاحقا إن شاء الله أو تقلل حجمها، أو تؤخر مجيئها لو أتت والعلاج المبكرر كذلك لعله لا يجعلها كسابقتها، فينال المرء تخفيفا وقسطا من عمره خاليا من المعاناة
وهناك خيارات بحقن الدوالي، وبالليزر وبالتردد الحراري وليس بجراحة كاملة، وهي أخف وطأة وربما أسرع وقتا، ومن المهارات الأولية للجراح رسمها وتعليمها بالقلم بنفسه، بعد أن يقف المريض فترة وتكون منتفخة لكي لا يترك أحدها في الجراحة
وهذا بعد تعليمها ورسمها بواسطة جهاز يسمى دوبلكس التصوير الملون بموجات فوق صوتية، ويقدم صورة متحركة للأوعية الدموية في الساق على جهاز الكمبيوتر
وخريطة لتدفق الدم مما يمكن من معرفة اتجاه التدفق، واستنتاج موقع الصمامات التي يتسرب منها الدم.
-----------------------------------------
لا أسْرِقُ الشّعَراءَ ما نَطَقوا ** بَل لا يُوافِقُ شِعْرَهُمْ شِعْري
إنّي أبَى لي ذَلِكُمْ حَسَبي ** ومقالة ٌ كمقاطعِ الصخرِ
حسان رضي الله عنه
الدوالى حالة مرضية تتصف بحدوث اتساع فى أوردة القدمين خاصة , و تبدوا فيها بارزة كشبكة أنبوبية بلونها
الأزرق و الدم المحتقن داخلها , و هى مسألة - عادة - قابلة لأن يتعايش معها المريض و يعالجها حتى تقل حدتها
و ليس الاسئتصال هو الحل الوحيد
فمع وجوب الرقية الشرعية و التقرب لله تعالى بالعلم أولا و العمل , قليله و كثيره , لكى يعافى المريض و
يأجره على صبره .
و طبعا هناك الحجامة و هى تفيد بلا شك بعون الله تعالى .
و فى الدوالى تكون على مواطن عدة هى
أولا : الظهر (على الكاهل و تحته مباشرة , ونقطة ءاخر العمود الفقرى تماما و على جانبيها )
ثانيا : على الإلية اليسرى
ثالثا : على يمين السرة
رابعا : فوق مواضع الإصابة بعيدا عن الأماكن البارزة .
و تكرر شهريا لمدة معينة
و هناك علاج مساعد لضخ الدم ثانيا لأعلى و هو ارتداء الجوارب الصحية الضاغطة , و هى متوفرة فى الصيدليات
بمقاسات مختلفة و تصل لحجم يغطى القدم من المشط للفخذ لكى يمنع أى ارتخاء للأوردة و يحجم تمددها فيقل الألم و
الارتشاح و تقل نسبة التقرحات الناتجة عن الانتفاخ بعون الله تعالى .
مع الحرص على رفع الأقدام عند النوم على وسادة عالية .
و العلاج الكيميائى أساسا يكون بأدوية تساعد على انقباض الاوردة و فيتامينات تقوى جدرانها
مع الحرص على البرتقال و اليمون و الخضروات كالفلفل الأخضر
لأنها تنمى جدران الأوعية
ولو كان للدوالى سبب واضح مثل
المهن التى تستلزم وقوفا طويلا , فيجب المعالجة الجذرية بتعليم المريض كيف يتمرن تمرينات معينة , و كيف يريح
قدمه كل نصف ساعة بعمل بعض الحركات , وبنصحه الجلوس كل نصف ساعة ,
وبقبض عضلات بطة القدم ( السمانة ) بالوقوف على مشط القدم أحيانا خلال عمله
و بالنسبة للأعشاب هناك من يصفون عمل محلول يتكون من :
مغلى ورق العنب الأحمر , بعد تبريده , مع اضافة أربع ملاعق خل تفاح لكل لتر منه , و تدلك به الأرجل من الأسفل
للأعلى مرتين يوميا .. ما لم تكن المناطق ملتهبة أو متقيحة .
---
بخصوص الدوالي
مسألة العودة بعد الجراحة واردة فيها -في أوردة مجاورة مثلا عند عدم تغيير نمط الحياة -وأحيانا بسبب عدم الاستئصال الكامل لقلة الخبرة الجراحية -وفي كل الأمور الجراحية كالزوائد الأنفية مثلا
ما دام السبب موجودا، وهو هنا مثلا ضعف بنية الأوعية أو زيادة معدل الوقوف أو غير ذلك
ومع الحبوب والقيام للمشي خطوات كل ساعة مثلا، وسائر التعليمات أدناه تقل نسبة عودتها بعون الله وحتى لو ظلت نسبة معينة لاحتمال العودة توسما من تجارب
سابقة، وكل شيء بأمر الله تعالى، فهذا لا يعني تركها ما دامت مؤلمة أو تسبب تشوها والاستسلام للمعاناة..
فلعل الوقاية تمنع مجيئها لاحقا إن شاء الله أو تقلل حجمها، أو تؤخر مجيئها لو أتت والعلاج المبكرر كذلك لعله لا يجعلها كسابقتها، فينال المرء تخفيفا وقسطا من عمره خاليا من المعاناة
وهناك خيارات بحقن الدوالي، وبالليزر وبالتردد الحراري وليس بجراحة كاملة، وهي أخف وطأة وربما أسرع وقتا، ومن المهارات الأولية للجراح رسمها وتعليمها بالقلم بنفسه، بعد أن يقف المريض فترة وتكون منتفخة لكي لا يترك أحدها في الجراحة
وهذا بعد تعليمها ورسمها بواسطة جهاز يسمى دوبلكس التصوير الملون بموجات فوق صوتية، ويقدم صورة متحركة للأوعية الدموية في الساق على جهاز الكمبيوتر
وخريطة لتدفق الدم مما يمكن من معرفة اتجاه التدفق، واستنتاج موقع الصمامات التي يتسرب منها الدم.
-----------------------------------------
لا أسْرِقُ الشّعَراءَ ما نَطَقوا ** بَل لا يُوافِقُ شِعْرَهُمْ شِعْري
إنّي أبَى لي ذَلِكُمْ حَسَبي ** ومقالة ٌ كمقاطعِ الصخرِ
حسان رضي الله عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق