شخص في أعلى المراتب الإدارية في كيانه يقول بأنه بني مواقفه بعد أن تلقى ممن يسميهم "أهل الشأن" ساكني الغرف المغلقة الغامضة كلاما مصيريا- مخالفا للمنطق والعقل والنصائح- يتلقاه وكأنه حقائق ومسوغات ، بلا مناقشة تراتبية أو معالجة مؤسسية بدليل أنه دفع به كخبر ومبرر، فلا التحليل مكاشفة ولا القرار شراكة ، وبالمثل يتلقى من فقهاء المقاصد! ذوي الغرف المغلقة كلاما ينقض كلاما سابقا ومعاصرا ويخالفه الاباحثون ويقوض الثوابت والمحكمات السابقة في الأصول والفروع ويزحزح الخطوط الحمراء ويغير لونها..بلا شفافية في الاتباع والاستدلال والتنزيل على الواقع وبدون مناقشة رصينة مفتوحة حقا... فأي حجة بعد هذا.. لا مؤسسية دنيوية منضبطة ولا بوصلة أخروية منضبطة، لا في التلقي ولا في الاستنباط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق