أدب صحبة كتاب الله تعالى....
هناك كتب في آداب حملة القرآن وصحبته
.. لكني عنيت النصيحة لنفسي ولحالة خاصة، ممن:
"هو عليهم عمى"..
"فزادتهم رجسا"..
وقد كتبت لأحدهم/
الصحبة بالمداومة لا الهجر!
والأدب بالحب والتوقير والصبر، وهذه هي مفاتيح التدبر، والتعلم للعمل.....
وأقل درجات الأدب هو أدب غير المؤمنين مثل مشركي العرب والعجم الذين أسلموا بعد أن تفكروا، وكانوا يمتازون باستقلالية عقلية ومعرفية،
وهذا الأدب الذي يفتقده الآن بعض المنتسبين للإسلام، وهو أن تسمع بتقدير وإنصات وجدية واهتمام ، ناويا أن تتبع إن كان حقا وإن خالف رأيك....
لا أن تقرأ دون استحضار الإخلاص للحق،
ولا أن تقرأ قبل التجرد من الرواسب والمقررات السابقة التي تقولب كل شيء.
ولا أن تتدبر بدون الإنصاف والعدل والنظرة الشاملة الواعية.. فإن افتقدت الدراية بطول التاريخ وعرض الأحداث وطبائع الخلق وسنن الواقع.. فلا تفتقد النضج وهو عندئذ التوقف فلا تقف ما ليس لك به علم.. حتى تتعلم...
ولا تتكسب من تأويلك الخاص للقرآن ماديا أو معنويا أو علميا!
أو تتعامل معه كنص مهدى إليك لتجعله عضين، بدعوى الفهم البشري! في حين أنك تنتقي وتقدم وتؤخر، ولا تراعي سياقا ولا تعتد ببدهيات فهم الذين خوطبوا به وخير من تمثلوه.. والكلام عن الثوابت والمحكمات خاصة.. وليس عما سكت عنه وتنوعت فيه أفهام النبلاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق