للعمل كفريق حقيقي في أي مؤسسة لابد من حوار، وإلا تحولت الإدارة لقمع، وتحول الفريق لقطيع.. وقد يؤثر هذا على آليات الأشخاص في استخدام عقولهم سواء في فهم الدين أو الواقع.
كان المربون يقولون أن الحوار في البيت مقدمة للحيوية والإيجابية، وللصفات التي تهيء الطفل للعمل الجماعي الحقيقي الناجح.. سواء في مهنته أو رسالته في الحياة مع المؤمنين أو بيته لاحقا.
فكلما سنحت الفرصة حاوره وأقنعه، مع بقاء ثابت الطاعة والامتثال، وعلمه ما المرجعية، وما المنطق البدهي السوي، وما الذوق العام وأمهات الأخلاق، في مقابل الشذوذ والشطط.. وكيف تقدر المصالح وتبحث عن الحلول..
وبدل التقييد المستمر بالنهي الجاف برر وفسر واسمع، وعلمه أن يستمع ويتقبل التنوع وما ليس انحرافا ... ولا تيأس
ولا يشترط التوافق كنتيجة، بل الحوار هدف في ذاته أحيانا، ليتعلم الأدب وضرورة الفهم كصاحب قضية
.. وليتربى على أنه واع ومطلوب منه الاتباع مع الفهم والابتكار لا التقليد الأعمى، وأنه له احترامه وله رأيه، والآخرون لهم فهمهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق