رسائل متفرقة وصلتني عن ساعة الكسوف أمس:
*هذه المشاهد الجليلة في الكسوف ذكرتني بلحظات النهاية وساعات حصحصة الحقيقة...
*ذكرتني بأوقات نيل الأغراض المحدودة وخيبة اكتشاف حقيقتها
أو الاصطدام بالمقادير...
*عالم الأبدان واللذات والآلام وخيالها شيء، وعالم الأرواح والأنفس ومعادن الشخصيات وصلات الذات والكينونة شيء آخر
*هذا العالم يختلف عن ذاك في حقيقته وأثره ودوامه...
فقد يظل هذا فيك وتظل أنت فيه وإن جاوزته ظاهريا أو رسميا...
*هذا الكسوف العظيم ذكرني بأمور أخرى غير الدرس الذي بدر لأول وهلة؛ ذكرني بالمنسي في العلاقة بين الناس وبعضهم، وبينهم وبين الكون،
ذكرني بالفارق بين ما تعلمه- مما وصل إليه أي نموذج علمي- وبين العلم...
*يا بني تدبر وتضرع
هذه الآية الكونية العظيمة التي ذكرتني بحقيقة لم يمسحها الإعلام العالمي بعد ولم تطمسها ألوانه القذرة.
قال تعالى:
"رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق