بسم الله والحمد لله
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
حين تكون قويا لكنك في حيرة من أمرك وتشعر أن الزمان قد توقف بك
حين تكون حزينا محتاجا إلى استعادة توازنك
من أي باب تدخل تجد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ملاذا لعقلك وقلبك،
لكيلا يستبد بك الهوى -رغم العلم- فتسخره للباطل
تدخل للسيرة من أي وجهة
مبتلى ..مأزوم بشريف الأزمات
ممتلئ بالألم، مفعم بالمهام الجليلة.. تائب.. نادم.. متطهر
حائر..
حين يختار الله تعالى نبيا فهذا بلا شك نعم الاختيار
اختيارك أنت كعبد تراه جيدا فكيف بالله رب العالمين
هذا هو أعلى درجات الكمال الإنساني
هل تحب الحجارة؟
نعم في بلد الحبيب
السيرة عطر ونور لا شك في ذلك
لا ينكر هذا إلا أعمى البصيرة محروم مزكوم
ومعلوم أن عبير العطور يفوح في كل اتجاه
وأن النور يشع في كل اتجاه..
وهكذا السيرة تنفعك بإذن الله حين تدخل لها من أي جهة،
من أي باب تجد أنك تستضيء وتتعطر
هي: تجسيد لحامل النور المعنوي ومحقق الكمال البشري
هو: قرآن حي متجسد قدر الوسع
..لهذا شعر الصحابة بالفقد
السير تعاش! لا تدرس سماعا فقط
أسس الإسلام هي القرآن والسنة ولهذان باب
يبلغ ويبين وينفذ!
نموذج العبد الرباني يتمثل في شخص النبي صلى الله عليه وسلم
فحياته صلى الله عليه وسلم هي تطبيق عملي للعبودية.. للطاعة المأمولة،
للمحبة والورع، هي تحقق للمطلوب في أفضل حالاته..
هي: قدوة للفهم الصحيح
وتحقيق للاستنباط والمعايشة
الآن يهدمون الإسلام بالتشكيك والجواب بالبيان والسنان سواء بسواء
#السيرة_هداية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق