"أعجز الناس من عجز عن الدعاء"
فما بالك لو سدت الأسباب الرئيسية الظاهرة وأنت لا تدعو!
فما بالك لو سدت الأسباب الرئيسية الظاهرة وأنت لا تدعو!
الدعاء استعانة وخضوع ..
وهو روضة العارفين ونجوى المحبين وسماء الساجدين، وسلم السالكين ومدرج الطالبين، وقرة عيون المشتاقين، ومنزل القانتين، وملجأ المقهورين، وأمان الخائفين، وكهف المستضعفين..
وهو روضة العارفين ونجوى المحبين وسماء الساجدين، وسلم السالكين ومدرج الطالبين، وقرة عيون المشتاقين، ومنزل القانتين، وملجأ المقهورين، وأمان الخائفين، وكهف المستضعفين..
وبدون البذل والمبادرة والتحرك فالداعي قاعد أو منافق من الخوالف...
والحرص على الدعاء مع الأخذ ببقية الأسباب أمر يحقق تكامل العبودية بين الرهبنة والفروسية،
بين المادية والروحانية،
بين الإعمار والامتثال للأقدار، بين الطاعة بسعي البدن والفكر مع تمام اعتماد القلب على الله تعالى توكلا وتدبيرا....
بين المادية والروحانية،
بين الإعمار والامتثال للأقدار، بين الطاعة بسعي البدن والفكر مع تمام اعتماد القلب على الله تعالى توكلا وتدبيرا....
وفعل الدعاء ذاته قبل تحققه يمنحك الطاقة والأمل.
د. إسلام المازني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق