السبت، 22 أبريل 2017
الوصول إلى الهداية... و حسن الخاتمة
الوصول إلى الهداية عند كل مفترق طرق وعند كل رسالة ربانية وإشارة علوية رحمانية.. "اهدنا الصراط المستقيم"
ثم الثبات على الهداية اختيارا وصبرا
ومعرفة قدر الهداية وجلالتها، ومنة الله تعالى فيها؛ مما يورث تواضعا وشكرا وحرصا عمليا
والتعزز بعزة الله تعالى، والتبرؤ مما سواه وممن حاد عن نوره وحده من أنداد ومناهج وطوائف، مع عدم الاستعلاء أو الاستخفاف في مقام الدعوة؛ وعدم التميع في مقام البيان، أو التهاون في مقام الحزم، أو الوهن في مقام الصبر، أو الضعف المعنوي في مقام الحسم، هي حكمة القوي الصامد لا العاجز المرتعش...
حسن الخاتمة عند بعضهم أمنية سهلة وتلقائية أو مضمونة! وهي يسيرة على من يسرها الله عليه، قريبة ممن رزق الخشية والخشوع،
وهذا الدعاء يريك أنها مسألة ممتدة، وأنها غاية مهرها الرجاء الصادق، وليست حقا مكتسبا ولا هدية مقضية، بل تستمد باستمرار كما تستمد الحياة والروح والنور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق