فلو لم تصبحه بالمعضلات والعلم النافع فقد ضيعت كفاءته وغرضه.
وطرف آخر
تقول له افهم فيستخف و يستهزئ بنفسه! ويقول لسة هنحقق ونحلل وندور ونتعلم، ولعله يضحك بانحطاط وقبول معلن للهوان مقابل العلف والفتات..
هذه بداية كارثة سلوكية تهدم الملة والمروءة وكل خير ، وربما حدثت بسببها قارعة مختلفة شديدة لقوم لوط عليه السلام . ولعل السخرية في غير محلها تسببت لهم مع هذا الاستخفاف في حدوث نقمة ووضع أسوأ مما حدث لقوم فرعون الذين كانوا في قاع جدلي آخر.. والتخويف هنا للحث على التوبة لا القنوط والعياذ بالله من ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق