رأيت "مقالا بفتوى" عجيبة لأحد الناس
ولا يهم إلا التذكير
بأن من يعرض رأيه كأنه حكم وليس فتوى وفهم، وكأنه الصواب وغيره هلاك، فلابد عليه من مراجعة نفسه أولا ومن تذكر أن الإخلاص لا يكفي بدون علم واسع بالشرع وعلم عميق بالواقع ولا يكفينا هذا في النوازل الكبرى بل لابد من علم يسمونه "استشراف المستقبليات" وهو فقه المآلات والنتائج وأثر العمل بهذه الفتوى وعاقبتها بعد عام وبعد خمسة أعوام، ورد فعل المجرم الآكل المتعطش للمزيد لو منحته أول ما يريد ، وأهل التجربة والضمانات يخبرونك.. ولابد من رأي
جماعي بشفافية أو على الأقل يجمع نقاش نخبة معتبرة.
وفي المصائب العظمى لا ينفع تصوير ورقة من داخل غرفة، بل لابد من حوار مفتوح ومناقشة لكل الاعتراضات قبل تصدير أي بلبلة. ولعل من ينظر للأقل في السوء من وجهة نظره هو من يبني في فراغ أسوأ من الذي ينتقده..
الفتوى الجماعية والمجامع غير التابعة للطغاة يمكنك اعتبارها
مثل الفتاوى القضائية التي وقع عليها قضاة المذاهب الأربعة في بعض المواقف بغض النظر عن الموقف والشخصيات فأنت بحاجة لمن لديهم عقيدة أولا وهم غرباء حقا وحقيقة وتاريخهم شاهد قبل وضعهم..
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق