حبيبي في غيابة الجب وألم الأزمة الحالية
لا تحزن.. لا يفترض أن يكون البلاء كما تشتهي .. تطلب مشهد الحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه .. لكن قد يأتيك ثغرك إليك، بما يناسب التقدير الرباني- للأحوال العامة ولنفسك - فترى الامتحان بالمكاره غير التي نفرت إليها وتحصر. لعل هذا لترفع إلى مقعد الصدق..
يأتيك مرض أو فقد حبيب.. فقر، تهمة، غربة وشعث. ..
"أتصبرون"
الصدق يوصلك وتكتب لك، وتكون مع الرفيق الأعلى، لو كنت حقا أردت فسعيت وتسببت لكنك منعت .. التفاصيل حسب الحكمة المحيطة الشاملة وتدبير الكون بعلم علام الغيوب سبحانه.
معك وبين عينيك، وفي صدرك وفي الواقع تفسير ما يجري، وتعليم لما يجب، وطمأنة لفؤادك وضياء لروحك، وتثبيت بخصوص الماضي والآتي في عمرك، بل قبل عمرك! وبعد ذهابك.
يتبع =
هل هناك أجمل من مكان تسبح الله فيه ليل نهار، تتألم وتعتذر عن تقصيرك.. خطأك، تعيش في جنة الرضا .. تشاطر الملائكة في السجود الأبدي حينا..
الصبر على الحديد.. أيها الحبيب لا تنزعج أينما ذهب بك وكيفما فعل بك "ولله المشرق والمغرب" هذه في شأن القبلة وفي كل أزمة..
يتبع
= ألست تقول مرارا في كل صلاة
"أنعمت عليهم " ..
تأملها ..أنعمت .. ليست "ستنعم !" يوم القيامة، في الجنة مثلا ..! لأنهم الآن في نعمة، ساعة اهتدوا وصحوا قلبا وقالبا، واستقاموا واعتدلوا نفسا، وعرفوا وفهموا .. نعمة الصلة به سبحانه وتعالى .. اليقين والهدى، سماء رضوان الحب والتسبيح .. ووعد الله تعالى لا يخلف.
"رضوا ما ءاتاهم " سورة التوبة.
يطيب عيش التائبين حيثما قدر لهم، ويلهمهم الصبر و الرضا باختياره، فلا يتمنون الخروج من الضيق بسخطه بل هو أحب اليهم من معصيته.
#نداء_الوعي
#نداء_الوعي
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق