روعة الصورة الجميلة للعيد تحت راية النبي صلى الله عليه وسلم في المجتمع الجديد الذي ترك تأليه البشر والحجر وجعل القرآن الكريم مرجعه:
سرور وشكر أولا على أجل النعم حقا!
تجمع وثيق في دار إسلام بحق.
متعة وزينة تجم النفس وتجبرها ومواساة مشتركة.
نموذج تذكير بقوة التوحد على الخير والمعروف، وبحالة ترابط نسيج الأمة فوق العصبيات والانتماءات الصنمية، بفهم نقي ورسالة نحملها ونمثلها بمواقفنا، فليست دعاية فقط.
ترويح حلال بنعمة الله، وشكر لله رب العالمين بالتمتع برزقه كما شرع فهو وحده سبحانه المهيمن.
٠
وقت تآلف وتكافل مضاعف لشهود الشعيرة وليدة التمكين وجرعة تفاؤل تحت لواء السمو..
العيد لكل أمة عموما من علامات تميزها وهويتها، وهو حدث يوقظ روحها الجمعية وينعشها، وبه رمزية دقيقة عميقة بموعد محدد وأمور تحفظ ثقافتها وبقاءها، وتذكر بنبعها ومنطلقها في الحياة .
موسم بهجة عامة لكنها - منعا للذوبان مثلا - تحتفل فيه بخصوصية معينة متصلة بقيم المناسبة، وبصبغتها ولونها، وبرمزياتها هي - ومركزية الوحي هنا-لتحفز الاستمرار ونفض الغبار والعودة للمسار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق