روى الإمام أحمد في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه
عن أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(أَعْطُوا كُلَّ سُورَةٍ حَظَّهَا مِنَ الرُّكُوعِ والسجود)
قال بعض العلماء هو لأفضلية القراءة بسورة واحدة لا أكثر كل ركعة، وقال بعضهم بل هذا مردود بما رويناه أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أكثر من سورة في الركعة أحيانا، ولعل المراد كما في الفتح الرباني في شرح مسند الإمام أحمد الشيباني رحمه الله:
لكل سورة حظها من الركوع والسجود أي نصيبها ومقدارها
يعني ـ والله أعلم أنه ـ إذا كانت القراءة طويلة يكون الركوع والسجود قريبين من ذلك الطول، وإذا كانت قصيرة فكذلك تكون النسبة.......
-إلى أن قال أيضا جامعا لأحاديث/
تشير إلى تقارب الأركان بعضها من بعض ومنها القيام للقراءة" انتهى كلامه
والله أعلم، وكله خير تقدمه لنفسك لتلقاه عند ربك.
وجمال صلاتك - وحدك خاليا أولا- من زاد الطريق ونماء النفس، وهو عون على التدبر وتهذيب للذات وصفو للصدر، وطمأنينة للقلب وكنز خشوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق