درس في البلاغة وفي سمو الفكر وأدب النفس، وموعظة لمن كان له قلب..
النظر للموت ليس لننعى الناس إلى أنفسهم؛ بل ليركزوا على ما ينفع ويمكث، ولتكبر اهتماماتهم وتمتد.
وتتضاءل السلبية والآلام عند ذكر لقاء الله تعالى واليوم الآخر ..
وليجتنبوا الذنوب الناشئة من أمراض الحضارة أو من عيوب الفقر الضاغطة على حد سواء
كأنك بالزوار لي قدتبادروا ...
وقيل لهم أودى علي بن أحمد!
فيا رب محزون هناك وضاحك ...
وكم أدمع تُذْرَى وخد مُخَدَّدِ
عفا اللّه عني يوم أرحل ظاعناً ...
عن الأهل محمولاً إلى بطن مَلْحَدِ..
وأترك ما قد كنت مغتبطاً به ...
وألقى الذي آنست دهراً مِنْهُ بِمَرْصَدِ
فوا راحتي إن كان زادي مقدماً...
ويا نصبي إن كنت لم أتزود.
العلامة المفكر أبو محمد ابن حزم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق