بعض الناس يستجيب لضغط المهزومين من غلاة التغريب، ويقلل شأن المتون العلمية والأناشيد والمنظومات الخالدة، والتي هي ميزة من ميزات هذه الأمة التي حولت العلوم لفنون.
وهي كذلك فيض من فيوضات هذه اللغة الكريمة.
وأراجيز العلم كنوز معرفية وأخلاقية تمتلئ بالبركة والفضل... ومن فائدتها أنها تلخص أهم قواعد المعرفة وتركزها في أدق عبارة، وتختصرها في أكثر التعبيرات رشاقة وموسيقى، وتسهل استحضار القواعد ..
وقد رأيت طالبا غير عربي اسمه "عناية الله" وقد قرر استغلال وقت الفراغ في حفظ قصائد الدرر، فحفظ ألف بيت للإمام العراقي"١٠٠٢ بيت بالضبط" في شهرين..... وهذا حافز للراغبين، وحجة علي المنكرين لمقدار حفظ الأئمة، وعلى الكسالى الذين لا يفرغ جراب أعذارهم وكيس شكاواهم... وأما من لا يعرف قيمة الفروع وحجم الخسارة بفقدها فنوصيه بأن يبحث ليستضيء بما أضعناه.
الأربعاء، 2 يناير 2019
أهمية حفظ المتون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق