"وإن كنت لا تدري متى أنت ميت؟
فإنك تدري أن لا بد من موت!"
قال أصدق القائلين:
"وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت.."
يعدل ملك الغابة دستوره المفصل تقريبا ليتمم به عامين يراهما مستحقين دفع ثمنهما طعنا في الإسلام والإنسانية معا، ثم ليبدأ بعدهما اثني عشر عاما على قسمين، ست سنوات ثم يجدد بعد ست سنوات أخر رئيسا لمجلس رئاسي من الطراطير كمنصور وصبي الوفد المغمور ليهدر المقدرات ويهلك الحرث والنسل..
يعني أربعة عشر عاما .. ثم ماذا..
بعض الحمق أهون من بعض!
دعنا من هذا المأفون وأتباعه عمي القلوب المفتونين وانظر للعلماء بحق..:
قال حكماء السلف الصالح:
"كم حي بكى ميتا...
فأصبح الحي مع الميت"
"قل للمؤمل إن الموت في أثرك...
وليس يخفى عليك الأمر من نظرك"
"...وخذ من حياتك لموتك!
فانك يا عبدالله لا تدري ما اسمك غدا" ..
ربما يكون اسمك غدا/ المرحوم الفقيد الراحل السابق المعزول المغدور ...
ولم يهزم العجز والخرف والهرم أحد:
"فإن أخطاته الحتوف قتله الهرم وهو ينظر إلى الأمل!"
من دعاء السلف الصالح:
"اللهم إني أعوذ بك من دنيا تمنع خير الآخرة
وأعوذ بك من حياة تمنع خير الممات
وأعوذ بك من أمل يمنع خير العمل..."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق