لا أتحدث هنا عن المقومات النمطية لطالب العلم
بل عما يستمطر به الرحمة ويحقق حوارا جيدا يتعلم هو منه!
الصبر وسعة الصدر..
عدم التعسف
تعلم الواقع والممكن..
وقبلها عليه أن يتواضع في قلبه ونفسه
وفي حواره وتنظيراته
وتقعيداته..
وأن يتحرز في تدارسه واعتراضه
لابد للمرء أن يخلص من السطحية والضحالة قبل أن يتصدر
لابد لمن يحتاج إلى العلم ويجهل حال البشر وقدراتهم ونزعاتهم وحيواتهم
من التعلم! وهذا ليس بدهيا للأسف.
احترام علم الصحابة رضوان الله عليهم والذي نقله التابعون.—للأئمة لفظا ووصفا وسمتا..
العلم الحقيقي لن يجعل أسلوبك به ركاكة أو حدة أو تناقضا.
وقد أشرت في المقالة السابقة لعدة كتب، وأضفت إليها الرسالة للإمام الشافعى والغرض كان فتح الباب
لتكوين رؤية وتصور صحيحين يتجاوزان الموجود.. في فهم حجم التشوهات وحجم النقلة المطلوبة
وعليك يا طالب العلم أن تستمر في التعلم والتبتل ولن يخذلك الكريم في هداية أو عناية بفضله ورحمته وحاشاه.
جمعنا الله تعالى مرضيين وعلمنا الحنيفية السمحة وزادنا من فضله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق