حسابات المؤمنين-المؤمنون حقا-تختلف عن حسابات "المرتاب والشاك والجاهل والجاحد و...."
سواء في حياتهم الاجتماعية
أو السياسية "كما يسمونها"، وتصرفاتهم المالية، ومنطلقاتهم! وخياراتهم وتوجهاتهم.. وفي خلوتهم بنفسهم..
وبلا شك في شعائرهم، وخلوتهم وحديث نفسهم لنفسهم!
المؤمنون لهم شأن خاص عن بصيرة وبصر حديد، وحسابات بأخلاقيات لا إله إلا الله ومحكم التنزيل
في أحلك اللحظات وأسعد الأوقات، وفي تقييمهم للأمور عند غضبتهم وشدة حاجتهم.. أو قل بعدها! يردهم إيمانهم للميزان الحق، وإلا فلا إيمان...
فأي إيمان زخرف هذا الذي يعمي صاحبه في الفرح والحزن والعادة! فلا عدل ولا إحسان ولا مرجعية سوى الهوى المستحوذ الحاضر الغائب المؤله باطلا وسط مظهر كالريحانة؛ ريحها حلو وطعمها مر..
ولا توحيد للرب فيه على الحقيقة، يجعلك تصبر في اختياره واختباره وتعترف بقهره وتنصره بروحك من روحك قبل غيرها وتحكم في يومياتك شرعته...
نحن لسنا في مشهد الختام
ليست في الدين أقسام منفصلة على الحقيقة، فهو يرفع ويقوي ويرفد بعضه بعضا، والآفة في أي شعبة منه بريد لذهابه، لو أصر المرء على التسويف والاستهتار أو استهان أو استباح ولم يستح ولم يغسل ويتب ويستعتب نادما فهو على خطر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق