الكلمة أمانة وليست لعبة للتسلية!
إن كنت جاهلا بالتفاصيل والأبعاد أو غير متيقن فقل ذلك، وإذا كنت تقلب رأيك فقل هذه ظنون: أقول الشيء وعكسه بعد أشهروأتلمس ولا أجزم، أو قل سامحوني كنت ألفق وأنتحل لكيلا أتناقض.. عادي ..
أكرم لك من عذاب الآخرة..
في الظروف الحساسة يلزم التدقيق لأن أثر أي حرف وفكرة يكون مضاعفا جدا
وكم من باحث يدعي الإيمان ويتنصل من العار ومن احتراف الجماعات الوظيفية التي تعمل كالمرتزقة بكلماتها وبالقطعة بلا دين ولا شرف ولا مبدأ
ويدعي أنه ليس كالمافيا والعصابات المستأجرة بأقلامها..وليس باحثا عن
تقدير وإطراء..
ثم هو بعد هذا كله يستنكف أن يقول أخطأت وأعتذر
ويستحيي أن يقول كلامي وجهة نظر أو جزء من الحقيقة ..
يعني تحرم نفسك الحسنيين
" أَوْصَانِي بِخَشْيَتِهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ،
وَالْعَدْلِ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا،
وَالِاقْتِصَادِ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ،
وَأَوْصَانِي أَنْ أَصِلَ مَنْ قَطَعَنِي،
وَأَنْ أُعْطِيَ مَنْ حَرَمَنِي،
وَأَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنِي،
وَأَنْ يَكُونَ نَظَرِي عِبَرًا،
وَصَمْتِي تَفَكُّرًا،
وَقُولِي ذِكْرًا)).
-----
رواه ابن أبي الدنيا رحمه الله، في "إصلاح المال" مما ينسب لنبي الله داود عليه السلام، وهناك شواهد عن الست خصال الأولى في جامع الأصول ومعجم الطبراني والمسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق