مفهومنا للتنوير وللفضيلة يختلف عن المفهوم الإلحادي والشركي للتنوير
ومفهومنا للمدنية الإسلامية يختلف عن مفهوم من يهللون لكل لافتة وينتحلون لها الأعذار ويلفقون لها المبررات، وهذا لا يعني بحال إسقاط جانب الخير أو إغفاله... أبدا
وإنما يعني الإدراك الصحيح للواقع! وحجم النقلة المطلوبة للواقع الصحيح!
ولكي نحقق تغييرا ما لابد أن نفهم خلفيات التشوه القائم وعمقه وأسبابه التي ندفع ثمنها حاليا
ولابد أن ننحي المواقف العاطفية الزائفة التي تغرر بأهلها ومن خلفهم جانبا..
يمكِّننا فهم التاريخ على وجهه الصحيح من تفسير الأحداث جيدا، ومن ترك اختراع المظلوميات أو تقديس الشخصيات المذنبة تالفة الديانة أو الهشة فاقدة الكفاءة
ويمكنا فهم التاريخ من اجتناب الأخطاء المتكررة، ..
أو على الأقل من فهم نتيجة مبدأ السيء والأسوأ والعواقب والمآلات وو...
بعد أن رأينا عاقبتها في حالات مماثلة -على أقل تقدير- ورأينا حجم المفسدة الكبرى مقارنة بما خيف منه وقتها..
يمكننا فهم التاريخ من استخلاص العبر لتطبيقها إن صح العزم
ويمكننا من معرفة أسباب انهيار الحضارات والأمم بالمعايير الإسلامية أولا
وبمقاييس الوجود والتأثير ثانيا
ومن ثم -أخيرا- يمكننا من تقييم وسائلنا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق