تعلمت
من لم يدر ما قضيته التي يراها ويريد لغيره أن يراها فيوشك أن يأكله التشتت والشك
ومن ليس له مرجع فقد يغرق في عبادة نفسه وتأليه أحكامه وتقديراته..
أننا إنما نتعبد بالسعي والثبات والرباط، ابتلاء مكتوبا-فقط- للطرفين المتعاكسين في هذه الدنيا،
أننا إنما نتعبد بالسعي والثبات والرباط، ابتلاء مكتوبا-فقط- للطرفين المتعاكسين في هذه الدنيا،
فالمقادير الربانية لا تحتاج إلينا
وأن الوقت بكل محتواه يمر، فممتلئ رضا وشكرا أو ممتلئ حنقا وحمقا ..
وقوفك على ثغر يحميك أنت من الهاوية، ويهبك المعنى العلوي الجليل ويترقى بك ..
من لم يدر ما رسالته في الحياة فيوشك أن يهوي فيها بلا قاع تقريبا.
"… ومن يستعفف يعفَّه الله، ومن يستغنِ يغنِهِ الله، ومن يتصبَّرْ يصبِّرْه الله، وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر."
صحيح البخاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق