انظر وتفكر وقل الحمد لله
هذه الحياة -والموت معها-مدرسة وليست ملهى...فلا تتوقع العبث، والأعمار فيها قصار، حتى آجال الأمم سرعان ما تمر.
لا تسخط، فقد تبتلى بهم ينسيك الهموم كلها؛ لتتعلم بالألم بعد أن أبيت التعلم بالكلم.
ولتعلم أن هذا الوجع والترقب كان سلما في معراج..فاجعله إن شئت صاعدا لربك أو هاويا في قعر الجحيم ...وليس امتحانك نهاية الكون.
تبسم وتفاءل لكن لا تختل ولا تفخر، ولربك فاصبر وبربك تصبر
تصبح بالرجاء والثناء، وانبض حول قلبك لينبض كما ينبغي له، وانفض عنه الغبار لتغسله للسفر
ودعك من شياطين الإنس الذين لا يعلمون ما يصلح للقلب واللسان والنفس..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق