قال
فهمت من المقارنة بين المنافقين وصنوف الضالين وبين المؤمنين
أنه سبحانه
لا يعبد بالجهل
ولا يعبد بالتعصب الأحمق
أو بالتحيز الغشوم المسبق
وسبحانه لا يعبد بالتقليد الأعمى أو استنساخ حال الببغاء الإمعة والكتبة الآليين، وإن لبس كلامهم ثوب الصحة والحق
ولا يقبل العبد الذي قابل نور ربه بالشك والإعراض
ولا يقبل من تلطخ بالاستخفاف وعدم الاكتراث
ولا من قابل الوحي بالإباء والامتعاض
والجدل العقيم واللجج والمماحكات والامتراء أو الرياء
ولا من منعه من الطاعة التكبر والاعتداد بالذات أمام حقائق البدهيات والمسلمات
سبحانه
يعبد بالعلم النافع؛ بالمعرفة الدافقة المنشئة للخشية والعزم والإرادة والعرفان والتوكل التام
سبحانه يعبد بالحب والود والامتثال واليقين والتجرد وحسن الظن بجماله سبحانه.
سبحانه يعبد بتوحيد عبد رباني لا يخلط منهجا ولا يعظم رمزا
ولا يشرك معه سبحانه إلها؛ لا حكما ولا وليا ولا سببا! ولا ندا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق