آخر صور من المركبة الفضائية كاسيني،
لكوكب زحل..
وقد ضحوا بالمركبة لأجل تلك الصور القريبة النادرة بل غير المسبوقة، لأجل العلم ونفع البشرية، وقد استغرق الجزء الأخير من الرحلة سبع سنوات،
وأما كاسيني فعمرها من عمر بعضنا تقارب العشرين عاما، وقد قطعت أكثر من 2 مليار كم،
وها هي تترجل، فقد أخذت آخر صورها، وصارت ذكرى علمية وعاطفية بكى بعض فريق العلماء معها، لأن مضمار حياتهم الأكاديمية كان مرتبطا بها، وكان معلوما أن ثمن اقترابها هو أن تسحبها الجاذبية وتسقط..
لكنها اقتربت وأدت ما عليها بعد عمر من التحليق مسبحة في جلال كون الله تعالى
سبحان الله
عبر سنوات جعلتني رحلة المركبة الفضائية أسبح، فتارة تجد كاسيني دلالات مياه حارة وتارة فوق قمر تجد دلالات هيدركروبونات كالميثان، تنم عن بيولوجيا ونمط حياة ولو ميكروبي، وتارة تجد ثلجا ... سبحان الله وبحمده.. سبحان الخلاق العليم... "لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق