فلنراجع نوايانا
عسى ألا نصل لهذا التبديل للمفاهيم وزحزحتها عن مضمونها، أو لهذا الرقص بين المعنى ونقيضه، أو التباهي بالجهل الذي يحسب صاحبه ألا علم بعده
فربما يكون فساد النية من أول يوم هو السبب، فيكون الكدر والغبش في النية مؤديا للتحريف في نهاية الأمر، فمن نفاق لافتراء
ويلبس الانحراف حينها ثوب العلم، ويكثر فيه التعالم والتشدق والجدل وطول اللسان والتشتت وتفكيك البدهيات والتعصب والتشنج...
يقول أحد الكتاب لو أنا كتبنا الآيات لنجمع المتابعين خلفنا فقد اشترينا بها ثمنا قليلا...قلت فكيف بتحريفها عن موضعها ولي عنق النصوص لذات السبب الرخيص الذاهب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق