من حوار خاص للفائدة:
عجيب أن تلتمس العذر لمن لا يبالي بالعذر والاعتذار!
أن تبرر لمن ليس حريصا على التطهر من الأقذار
ولو بدعوى الاضطرار،
هو لا ينتمي لك بل يتاجر بك
ولا يحتكم لأخلاقك ولا يريد قيمك
ولا يبصر بنظارتك
هذا سياسيا أو اجتماعيا..
محليا وإقليميا واجتماعيا
ليس هذا قراءة لسوء نيته الآن، بل هذا لاختلاف مرجعيته المعلنة والممارسة المتكررة والمتقررة،
يمكنك أن ترحم ضعفه هذا شأن آخر ..
لكنه لا تفلسف له بالمقاصد فتكون عابثا بنفسك، هو لا يرى نفسه قد أخطأ أساسا طبقا لمعاييره ولتفسيره المستريح والاستثنائي،
هو لا ينتمي لما تؤمن به أصلا في أدبياته ومرجعيته وقاموسه،
لا يتقزز مما تراه مقرفا ودونيا، فلا يبصر الانحطاط انحطاطا، ولا يشم رائحة
القمامة داخله وحواليه، بل هو مزكوم اختياريا أو منكوس التمييز ومقلوب الميزان
ومطموس الحس باختياره..
أنت فقط تخادع نفسك وتبيع ذاتك وأحلامك له
وترهن مقدراتك بأنه سيعي يوما وهو أصلا لا يبحث عن النور أيا كان..
ليس هذا خلافا عقليا ولا علميا بل أنت جزء من معاركه الناعمة
أنت فقط تعطيه فرصة ليستغلك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق