قلت لأخي:
الأفضل أن تقول: أنا حزين، أنا أحتاج للمواساة والتخفيف،
أحتاج للمشاطرة في وجعي، أحتاج للرجاء والأمل والفأل
والمقترحات لاستكمال المسيرة وعدم الانهيار، بدل أن تبث
اليأس والقنوط والبؤس والإحباط وتعميق الحزن الذي يذيب
القلب بلا بصيص ضوء وتفلسف قناعتك الشيطانية الكفورة،
و..نعم ..الأفضل كذلك ألا يشاركوك
كمغدور وموجوع، وأن يعذروك في تأوهك بدون أن يتجاوبوا
مع موجة التآكل الذاتي والسواد المزاجي وأغاني الجراح السلبية
التي تجتر الأعذار الطاحنة للفشل فقط،
وواجبك الغائب لا يعفيهم
--------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق