"إِنَّ الصَغائِرَ تُغري النَفسَ بِالصَغَرِ!"
قال لي:
أرأيت فلانا عافاه الله.. بعدما ابتعد عن القرآن قليلا ذهبت به الخمور العقلية بعيدا، وأغرقته تبريراته حتى اختنق هو نفسه مما هو فيه
واعترف أخيرا بأنها أتلفته كثيرا وكادت أن تقضي عليه تماما
كان يريد أن يصنع لنفسه نمطا جديدا، لكن..
"وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعي الصِبا تَهِمِ"
لا يمكن الاستقرار فوق السور، أو العيش على السلم، أو في منطقة شبه الظل، ولا توجد ليبرالية مع النفس!
"وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ
وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ"
"تطغى إِذا مُكِّنَت مِن لَذَّةٍ وَهَوىً
طَغيَ الجِيادِ إِذا عَضَّت عَلى الشُكُمِ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق