الخميس، 24 نوفمبر 2016
الفطرة... دراسات
*الفطرة تجيب عن السؤال، وتلبي الاحتياج، فيتحقق التوازن.
*يصل حس المرء بالفطرة للملاذ الآمن وسط أمواج الكون،
* وذلك حين تتوصل الروح لجزء من معنى العدل والرحمة العلويين، المتجاوزين للزمان والأسباب..
حين يبصر! فيستريح..
ويتجلي ذلك عندما يأوي إلى الله تعالى، مقدر الأقدار الذي يحكم ويقضي بقوة متينة
لا قبل لأحد بها، وهذا هو جوهر
الإقرار بالربوبية ومقتضاه الدخول
في حمى الله تعالى الواحد القهار
بالتأله والتعبد والالتزام، وهذا هو الإيمان الحقيقي..
الذي هو علم وهداية، الذي هو قول وعمل ونية، قول بالقلب واللسان وعمل بالقلب والجوارح كافة
واعتقاد متكامل... فقد قال الحق فاعلم أنه لا إله إلا الله... وليس فقط فقل لا اله الا الله..
*ولا يكفل الشرك هذا الأنس برب واحد
ولا يمنح الإلحاد سوى التوتر والوحشية والبلادة والنزق
ولا يعطي الكفر سوى التناقض الأخلاقي والعاطفي...
قسوة القلب معجزة وآية
فهي شيء خارج التصور
وحقا إن قسوته تجعله مكونا يفوق الحجارة
وهذا قبيح جدا . . كالكفر كله..
"فهي كالحجارة أو أشد قسوة"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق