وصلني هذا التوجيه للبدء باسم الله تعالى.
.. ولأتعلم أن من الرحمة ما هو حزم وفطنة ..
وأن من الجمال عدة ودرعا...
الجمال التام هو جمال الدافع والغرض المعنوي حين ينضم إلى حسن الظاهر.
الجمال الحقيقي هو تجمل للإقدام والإقبال والاستمرار والمبادرة والاقتراب.. وليس نذالة ورخصا وتملصا.
موقفك من كل القضايا الشائكة جزء من منهجك أصلا.
ثم : من شرف المنهج كونه واضحا، وإلا...
ليس في ملتنا تخبط..
حضارتنا أسست نموذجا يمكن توقع تصرفاته.. لأنه نهج نبوي صلى الله عليه وسلم.. وكل النبيين عليهم الصلاة والسلام..
وهذه الفقرات أدناه من حوار للفائدة.. ليست لها صلة مباشرة بأزمة معينة هنا، لكنها لا تنفصل عنها!
.. وليست النباهة هي ابتلاع كل مكيدة بتغافل في كل مرة، فلعل هذه بلاهة لا يريد عدوك منك سواها..هل يحلم بغير ذلك؟
لو كان مشروعك لا معالم منشورة له.. كالزئبق،فأنت على شفا جرف هار.
بسهولة تتنصل من قول كل شخص يورطك، ومن كل مرجع يلزمك بمبدأ.. يعني دولتك أو جماعتك أو دينك المزعوم لافتة فضفاضة كالهواء... أي خسة وضعة تلك.. لعب ولهو رخيص.
وما دمت تعترف أن خصمك يعلم خارطة الاتجاهات على الساحة، وأنه لا تخادعه تصريحاتك، وأنه خبيث وهو من يزرع ويحرك السيئين.. فلماذا لا تعلن دستورك ووثيقتك وتوضح ما ينقصك وطريقة التحكيم وحدود الولاء وخطوطك الحمر .. ليعلم الجهال بعد زوالك ماذا كنت تريد أصلا .. وما الفارق بينك وبين فلان التاجر الشريف....
الكيان النوراني ليس فيه كهنة يقررون في غرف مغلقة بلا بيان وتبيين وتشاور وتناصح ومنبر وسقيفة وتراسل.
كيان فيه منهج مستقيم ومرجعية غير متلونة وطريقة الاستنباط معلنة وآلية الاستدلال واضحة للكافر والمؤمن.. وبهذا النقاء المعنوي العملي الحالم الخيالي انتصرنا.. وبه كنا وانجذب الخلق الى منهجنا.
#نداء_الوعي
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق