بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 28 أبريل 2025

كيف أصبر..

 مثل الذهب.. هنا تسبك النفس وتتزكى، وينبعث مقام عظيم، وينشأ مولود حقيقي، لا يولد بالنوم والتقاعس والمتعة الذهنية..


لولا الامتحان ما أشرق ضياء المؤمن الساجد بائع روحه الذي نهى النفس عن الهوى وزكاها.


قد تمر بمتاعب منها أن بعضهم سيخالفك للأبد، وبعضهم سيبطئ.. سيأتي متأخرا.

 


هذا قدر الله تعالى، أن يكون هناك يسر يستدعي الشكر وصعوبات تستلزم الصبر.


وكانت كلمة "هذا أمر كتبه الله" كلمة كافية - عندما يسأل أحدهم - ليقف القلب عند منتهاه، ويهوي ساجدا مسلما بكل كيانه. 


لهذا القدر - المؤلم أحيانا- حكمة عظيمة دائما. منها تحقق أعلى مراتب الجمال الحقيقي، حيث يتمثل نور الإيمان عمليا مع شدة الحب والتسليم لحكم الله تعالى شرعا وقدرا. حيث ذروة السنام وترك الهوى، حيث العلو بالحب الأسمى فوق الدمع والحزن العابر..


.. مع اختيار ذكر الله تعالى وشروق شمس الصبر الإيماني يتجلى أعلى جمال وكمال للنفس.


... ولا يتأتى هذا بغير ذاك. فلو خلقت كالملائكة فلن تصعد هذا المعراج أيها الذاكر المكرم ولن تدفع ثمن كفرك بالأنداد وولائك للحق ليختم لك بجمال الجزاء الدائم ويتحقق ذاك النجاح.


#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق