بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 7 أبريل 2025

اليوم وفي مثل هذا اليوم

لا أومن بالقومية لكن الغازي يفضل أن يبقي أمامه مقاوما غبيا وطنيا عن أن يكون قوميا، 

ويفضله قوميا عن أن يكون إسلاميا..وبين فهوم الإسلام يدعم أقربهم للهزيمة والخلخلة والتملق والولولة والأوهام..

ولكنه لا ينتظر مشروعا واحدا..بل يزرع وكلاءه في كل فج وهذا طبيعي ومعلوم.


الجيوش التي تنهش فينا كما أن لها خونتها الميدانيون فلها أذرع فكرية داخلنا..

ماكينات غسيل أدمغة لا تتوقف ولا تلتفت للأحداث،

 بل تستمر في التشكيك والخلخلة والتجميد- الديني والسياسي- بدأب وهمة يومية

وبكثافة وتركيز.. وخلفها بسطاء التفكير الذين يريدون أسهل التضحيات!

وأسرع الطرق المسدودة المآلات..


وأنت بحاجة للنصيحة والتناصح وكل خير-حقيقي- ولو قل

 لهذا لا تحقرن شيئا إلا الحماقة ومجاراة أهلها .. 

فالحماقة تسلم جهدك للضياع

أو توظفه ضدك ..أو تصيبك بالشلل لتصدم نفس الصدمة


..بعضنا لا يتعلم ..لا عقيدته ولا سياسته تصحح..

لا من الثوابت التي نسيها ..ولا من الأحداث التي تنطق بسبب السياق..


ولئن عذرنا غافلا قاصر الرؤية يخوض تجربة ما سبقه بها أحد من الناس

فلا عذر لنا إن تسامحنا في غير حقنا مع سفيه جبان يكرر الانحراف ألف مرة

ويفضل الموت تحت نعل الوهم على الحياة الحقيقية.. يدمن الرؤية الشوهاء

وقصاراه التسول وخبث البلهاء ونسيان الغاية وما تقتضيه. 


ضيه من سلوك وحسابات.. حين يخون شريك ثم يقول ﻻ للتخوين...فهو ينزع من يدك حتى القوة المعنوية التي تحصن الصف وتحصن المنهج...ﻻ الافراط وﻻ التفريط في اﻹقصاء صواب.


 ..هناك مكان كالقصعة يغترف منه كل مجرم

نفترض اختصارا أن حكامه جزء من مشكلته أو أنهم موتى وليسوا طرفا في الحل عامة بل مطلوب تجاوزهم أو عدم افتراض تعاونهم.. إلخ.


جزء آخر وهو محل التأمل هو تفرق الراغبين في الإصلاح من سكانه، وهناك شبه استحالة أن يتفوق أحدهم، وقد جربوا الخناق حتى الموت بعشرات السنين، وكانت معاركهم الأهلية فرصة لتجار عالميين وأصبحوا فريسة .. إلخ.. 

هناك شيء اسمه حوار تمهيدي.. مؤتمر الاستكشاف المعنوي. تتكلم ولا تطلب مني ردا والعكس. مخاوفك عروضك.. ليس مطلوبا ان نتفاهم أو نصل إلى حل أو حتى إلى نقطة بدء.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق