يا رب يا شارح الصدور.
نعم يا بني: اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك.. لكن كيف هذا؟
ووضعك في حال عدم اختيار تثابر وتصابر فيه خير من فتنة متعددة متجددة.
الرضا بوضعك شريطة أن تقوم فيه بحقه! أن تؤدي واجب الوقت في تلك اللحظة بقلبك وجوارحك، فالحال الذي أنت فيه يكون أفضل موضع عندئذ، مثلا لو كنت مقلعا عن ذنب في التو واللحظة ومنكسرا، راجعا، او كنت منكرا ما يستقبح متوكلا فيما تبتلى به، لو كنت لاهجا بالذكر باحثا راجيا، أو شاكرا ساعيا لتعلم حق سعيها! وحقيقة إيمانه المرض عنهم والمهتدين، ناويا خيرا مريدا الآخرة تحاول غير قانط، فلا بأس عليك طهور، أنت بخير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق