((صاحب الرسالة الصادق مثلا هو من لا يريد الهدوء لمجرد العودة للدنيا بحل فوري خارق فقط ليكمل دنياه هو.. بل الأولية عنده للحق مهما كلف وطال، ولا محيد عنه عنده))
((اللبيب يحسد الرجال على ما لا يحسدهم عليه الجهلاء، فيغبطهم على مواقفهم الصعبة السامية النبيلة، على عطاء عمر ووقت وبذل، وعلى حلم سامق وشغل شريف..))
((التصحيح مطلوب لأنك تقدم لربك ثم للعالم مثالا لحال النبوة النقية - صلى الله على النبي وآله الطيبين الطاهرين وسلم-...
ربما يكون الخلل لمواقف لين زائد وتأخير لما حقه التقديم عقائديا، أوتميع علمي وعملي، حكما وتوليا سياسيا وغيره.. ، أو غبش دعوي وخطاب مزدوج أو ملون، أو لمواقف شدة زائدة وتنفير في غير محله، أو جمع للتناقضات خارج المسموح ..))
((بيانك ومعاهداتك: هل يفهم الناس منك معالم دولتك المنشودة كما أراد الله تعالى وليس لافتة عدل ونظافة يد وصورة مصحف كأي حزب، وموقفك من واقعك ومن حضارة النظام الجديد..
تعلم أنه كلما ظهر مهتد مناد للحق غريب كغربته الأولى اتهموه بكل نقيصة وكأن المفارقة والتمايز مع كامل المعايير والاعتبارات سبة وحمق. وكأنه مطلوب عدم إغضاب الواقع والتصالح معه بأي ثمن، وعولمة الملة!
التسامح والفقه لا يعنيان إخفاء الحق والتدسس به والاستجداء لتمريره، بل هو واضح أبلج ويزداد علوا وتبينا كل يوم بجلاء من آيات الله وبرؤيتنا لحال البشرية بدونه مع يد تحمله وتقيمه وتأخذه بقوة.))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق