هذا شهر مبارك، شعاره الطاعة والنظام!
ومضمونه الأدب والشفقة وضبط النفس والامتثال .. فرديا وعائليا ومجتمعيا..
بخلاف الأطفال ومن يتم تأليفهم:
هناك احتفال بكل الشهر، لكنه ليس بقلب المقصد الأساسي..
وهناك احتفال بالفطر يوميا لكنه ليس محور النهار والليل ولا المعاصي تحل ليلا
هي فترة صحبة مضاعفة للقرآن، وعدم انشغال بالبطن، ورعاية مضاعفة للسلوك.
فترة تعلم أثر ألم الجوع، وليس ثقل بصمة التخمة..
تعلم أثر ترتيب وقت الأكل، وليس التفنن في الامتلاء والانشغال بألوانه .. مباح وحلال دون غرق وضياع وخمول.
شهر للصوم وللروحانية والقرآن.. نعم فيه كل حلوى وزينة، لكنه ليس موسم التمتع كالعيد، بل هذا موسم يذكرك بالزهد وبالتقشف والخشونة وبالتدرب على الصبر...
تعلم من القرآن كأنما أول مرة تراه واجعله مصدرك وموردك.
قطاع عام وقطاع خاص.. محلات ومبيعات، شاشات تكسر كل معنى وتجعل المعاني سلعة
ذكريات الشهر تاريخيا معلومة، ونوعيتها استثنائية، لا كسل ولا عمل مخفف..
أعتذر عن أي حدة لكني أعظ نفسي وأقرعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق