لا تكونن على قلبك غشاوة...
البلاء له سبب وله مسبب...
السبب العارض والمهيء ليس هو الفاعل الصانع المكون....
نفس البلاء ينزل داخل الصف الواحد، فيكون لهذا الشخص رفعة وشهادة، ويبعث طاهرا على نيته...
ولذاك عقابا، وبداية للنزول إلى الدرك الأسفل من النار، بما كسبت يده...
وكذلك الأمم؛ هذه أمة ترحم ويصطفى شهداؤها، وهذه تؤدب، وتلك تختبر...
وهذه تذهب فتهلك تماما وتندثر وتصبح ذكرى.
والفارق يكون واضحا للمتوسمين...
من أصابته جائحة وهو في طريق الغي والخسة والباطل ليس كمن ابتلي موحدا! كافرا بالطاغوت والفساد، متبرئا من الظلم والجور، مدافعا عن الضعفاء والمظلومين ...
ابتلي وهو في سبيل الحق والطهر والرفعة والشرف، وهو يضحي ملتزما بأخلاقيات ومثل ونبل، رافعا لواء الخير ...
كذلك الأمم والجماعات والشخصيات الاعتبارية للكيانات.
(يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون...)
لديكم الحق.
وما يستوي الأعمى والبصير...
لديكم الصبر الجميل الرباني، وليس صبر البهائم والأوهام.
ولديكم السكينة والطمأنينة والبشريات، والألطاف والكرامات والآيات، ولديكم التخفيف والمتكأ وسط البلاء...
لديكم ما ترونه وتعيشونه... أنهم يرتعون ويلغون ويفسدون، ويشعر من لديه قلب منهم بالذنب والعار
ولديكم الاستقامة والتوافق مع الحق الواضح الأبلج اللائح، والاتساق مع العدل والميزان والقسط والأدب والجمال والاعتدال مع الكون والفطرة و الإصلاح وإعمار الأرض بالإيمان والعدل والواقعية لا العلمنة المتوحشة ولا اليسار الدامي ولا ليبرالية مبتذلة بأمراض الروح و ضحاياها من النساء شواهد....
الكون كله يتحرك بنواميس مذهلة، عمليات محكمة ومتقنة، وبالغة الدقة والتعقيد والسببية... يستحيل فيها العشوائية، ويتجلى فيها نور الله تعالى لمن لم يعم قلبه.. ..
والاحتمالات في الفيزياء والرياضيات حين تنزل للتاريخ توضح أن الاختيار علوي، وأن يد القدر تتدخل بسنن كونية في كل مرة، ولها دورة ودرس وعبرة يفهمها المتوسمون والعالمون ومن شرحت صدورهم، ويغفل عنها من طمست بصائرهم حتى تهلكهم.....
...
(( يقول صاحب الظلال
"صاحب العقيدة مدرك لسنن الله متعرف إلى مشيئة الله مطمئن إلى قدر الله"
"... لا يتلقى الضراء بالجزع ولا يتلقى السراء بالزهو ولا تطير نفسه لهذه أو لتلك"
" الذي يفرغ قلبه من العقيدة في الله على هذه الصورة المستقيمة
فهو أبداً مستطار أبداً في قلق!
أبداً في « لو » و « لولا » و « يا ليت » و « وا أسفاه »!
"لو كانوا يدركون العلة الحقيقية وهي استيفاء الأجل ونداء المضجع وقدر الله وسنته في الموت والحياة ما تحسروا .
ولتلقوا الابتلاء صابرين"
"الهزيمة الروحية أن يركن صاحب العقيدة إلى أعداء عقيدته ، وأن يستمع إلى وسوستهم"
نقلا عن: في ظلال القرآن.))
البلاء له سبب وله مسبب...
السبب العارض والمهيء ليس هو الفاعل الصانع المكون....
نفس البلاء ينزل داخل الصف الواحد، فيكون لهذا الشخص رفعة وشهادة، ويبعث طاهرا على نيته...
ولذاك عقابا، وبداية للنزول إلى الدرك الأسفل من النار، بما كسبت يده...
وكذلك الأمم؛ هذه أمة ترحم ويصطفى شهداؤها، وهذه تؤدب، وتلك تختبر...
وهذه تذهب فتهلك تماما وتندثر وتصبح ذكرى.
والفارق يكون واضحا للمتوسمين...
من أصابته جائحة وهو في طريق الغي والخسة والباطل ليس كمن ابتلي موحدا! كافرا بالطاغوت والفساد، متبرئا من الظلم والجور، مدافعا عن الضعفاء والمظلومين ...
ابتلي وهو في سبيل الحق والطهر والرفعة والشرف، وهو يضحي ملتزما بأخلاقيات ومثل ونبل، رافعا لواء الخير ...
كذلك الأمم والجماعات والشخصيات الاعتبارية للكيانات.
(يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون...)
لديكم الحق.
وما يستوي الأعمى والبصير...
لديكم الصبر الجميل الرباني، وليس صبر البهائم والأوهام.
ولديكم السكينة والطمأنينة والبشريات، والألطاف والكرامات والآيات، ولديكم التخفيف والمتكأ وسط البلاء...
لديكم ما ترونه وتعيشونه... أنهم يرتعون ويلغون ويفسدون، ويشعر من لديه قلب منهم بالذنب والعار
ولديكم الاستقامة والتوافق مع الحق الواضح الأبلج اللائح، والاتساق مع العدل والميزان والقسط والأدب والجمال والاعتدال مع الكون والفطرة و الإصلاح وإعمار الأرض بالإيمان والعدل والواقعية لا العلمنة المتوحشة ولا اليسار الدامي ولا ليبرالية مبتذلة بأمراض الروح و ضحاياها من النساء شواهد....
الكون كله يتحرك بنواميس مذهلة، عمليات محكمة ومتقنة، وبالغة الدقة والتعقيد والسببية... يستحيل فيها العشوائية، ويتجلى فيها نور الله تعالى لمن لم يعم قلبه.. ..
والاحتمالات في الفيزياء والرياضيات حين تنزل للتاريخ توضح أن الاختيار علوي، وأن يد القدر تتدخل بسنن كونية في كل مرة، ولها دورة ودرس وعبرة يفهمها المتوسمون والعالمون ومن شرحت صدورهم، ويغفل عنها من طمست بصائرهم حتى تهلكهم.....
...
(( يقول صاحب الظلال
"صاحب العقيدة مدرك لسنن الله متعرف إلى مشيئة الله مطمئن إلى قدر الله"
"... لا يتلقى الضراء بالجزع ولا يتلقى السراء بالزهو ولا تطير نفسه لهذه أو لتلك"
" الذي يفرغ قلبه من العقيدة في الله على هذه الصورة المستقيمة
فهو أبداً مستطار أبداً في قلق!
أبداً في « لو » و « لولا » و « يا ليت » و « وا أسفاه »!
"لو كانوا يدركون العلة الحقيقية وهي استيفاء الأجل ونداء المضجع وقدر الله وسنته في الموت والحياة ما تحسروا .
ولتلقوا الابتلاء صابرين"
"الهزيمة الروحية أن يركن صاحب العقيدة إلى أعداء عقيدته ، وأن يستمع إلى وسوستهم"
نقلا عن: في ظلال القرآن.))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق