الجمعة، 21 يونيو 2019

الجهل و المسؤولية...

فقرة من حوار للفائدة:
عندما تثار قضية ما لم تدر بخلدك من قبل، وأجدك تسألني سؤالا لأنه الموضة..

و لا أقول أن السؤال خطأ كما يقول بعضهم، بل هو هام جدا، لكن الخطأ هو أنك لم تسأل لأنه هام جدا... بل لأنه حديث الساعة... وهو ليس لديك في ترتيب الأولويات العلمية الدينية.. وكيف يكون السؤال عن نتيجة تفصيلية بدون أصول مشتركة يفقه بها ولا منهجية يفهم منها فائدته العملية.

... إذا/
الدافع للسؤال وطريقة السؤال كلاهما خطأ ومضر بالسؤال نفسه...

هو شيء يبنى على شيء... والحل أن تتعلم وتصبر، فطريقتك في البحث عن الجواب المعلب خطأ...

 والمعرفة بهذا الأسلوب ليست علما... أيا كان يمكنه تلفيق جواب ويمكنه انتحال منطق ما...

ثم راع السياق يا أخيا! فطرح المسائل بهذا الشكل يجعلها تنتهي نهاية غير سعيدة...

 انظر الى خطاب الله تبارك وتعالى قبل قوله تعالى/نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم... وتدبر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق