السبت، 15 يونيو 2019

الابتلاء و التعطيل عن الآمال الكبار

قال لي:
ابتليت وتعطلت عما أريد.
قلت:
لا تحزن .. يصير خيرا بالذكر..
قل يا رب المضطرين، يا أرحم الراحمين ...
والمهم أنك الآن تحاول وتداوم، ولم تكن كمن حملوا التوراة ولم يحملوها!
أو من حملوا القرآن ولم يحملوه!
أو حملوا السنة ولم يحملوها!
ولا تقلق من الأزمات:
قال أحد الفضلاء في مذكراته: كنت في طفولتي- 1920 تقريبا- أصاب بأمراض كثيرة، لدرجة أنه حفر لي القبر ثلاث مرات! ظنا منهم أني أحتضر..
فوجهني أبي للعلم بدل الفلاحة، لأنه رأى أني لا أقوى عليها مثل إخوتي.. فكان المرض خيرا لي، وكان خير بديل وأقرب رحمى..
وقال:
ذات مرة لدغتني حشرة في أذني وأنا نائم في البادية، فأيقظتني اللدغة طوال الليل للفجر، فأنقذني ذلك من الموت بيد شخص رأيته قادما بالشر في يديه، ولولا بقائي يقظا ما رأيته ولا تحرزت منه، فكانت قرصتها خيرا لي..
فلا تبتئس..
يمكن أن ينقلب كل شر إلى باطن رحمة رغم ظاهر العذاب..
إذا كان قلبك في الاتجاه الصحيح..
إخلاصا لربك ومتابعة لنبيك..
صلى الله عليه وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق