الأربعاء، 19 يونيو 2019

مناجاة و نصائح للحوار.. لعلنا نخرج بنتيجة بدل التناطح

"إلهي تُب وجُد وارحم عُبيداً

من الأوزار مدمعهُ يسيلُ

إلهي حفني باللطف يا من

لك الغفران والفيض الجزيلُ

إلهي داوني بدواء عفوٍ

به يشفي فؤادي والغليلُ

إلهي ذاب قلبي من ذنوبي

ومن فعل القبح أنا القتيلُ

إلهي ضاع عمري في غرور

وفي لهو وفي لعب يطولُ

إلهي غافر الزلات يا من

تعالى ما له أبداً مثيلُ

إلهي فاز من ناداك ربي

أتاه الخير حقاً والقبولُ

إلهي قُلت أدعوني أجبكم

فهاك العبد يدعو يا وكيل"

" عسى أن تكون عند الله من المقبولين"

هذه نصائح عامة.. للأسف!
لأن التشويش لا يدع فرصة لنقاش ينتهي دون فوضى علمية وقلة أدب... لكن هناك مساحة :
" مثنى وفرادى ثم تتفكروا.. "

.. الأدب في النقاش وعدم التشنج مطلوبان لذاتهما
 و مطلوبان لأنهما وسيلة للفهم!

لا تغتر بما فهمت
لا تغتر بما علمت
لا تغتر بعقلك
لا تغتر بأحد
لا تضع مسلماتك كأصول وبدهيات للآخرين

لا تعتبر فهمك للواقع هو الواقع
ولا تعتبره حق اليقين في كل جزئية

اعمل بما علمت.. باليقين.. بالظن الراجح..

الاحترام في الجدل خير لك أنت أولا..

والسباب والتحيز لا ييسران لك ولا لغيرك سلوك السبيل لنور الهداية.. هذا إذا لم تكن في عراك وصراع وجودي وغايتك فقط النكاية والإيلام ولا ترجو هدى لمن خالفك ولا إعادة تقييم لما أنت فيه .....

 راجع نفسك وأبق مساحة للاستماع...

هناك فارق بين الإدراك و الإحاطة
لا تتكئ على العواطف
ألجم عاطفتك بالنص
وخصص النص بالأصول الكلية!
وسع أفقك.. أي اتسع في الاتجاهين! لا الميوعة فقط...
سد الذرائع وفتح ذرائع الخير... التيسير والتحوط والصرامة تحفظا وصيانة.... كل الطرائق تتعثر والعبرة بالحق الظاهر لا بالنتيجة الآنية.

كن حادا وجادا في كلياتك لكن راجع تصورك لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق