يا بني
إذا أردت أن تحفظ وقتك وواجباتك فأقلل من عاداتك
وراجع ما تتوهم أنه ضرورات!
يخترع المرء الحاجة لنفسه
ثم يتصور أنه لا يعيش بدونها أبدا
ثم يصبح عبدا لها..
يستكثر ..ويقارن نفسه بمن هو أكثر منه من نفس طبقته المالية ليقول
لنفسه "لقد ارتقيت وتغاضيت عمن هو غارق في الوحل أكثر"
رغم أن الخير أن ننظر لمن هو فوقنا في الدين ومن هو دوننا في متاع الدنيا
لكيلا يصيبنا السخط والغم والتشتت والشعث النفسي..
ينشئ هو الاحتياج! تقليدا أو هوى مع السرب أو استجابة لغسيل الدماغ
ثم يصبح هو خادما لهذا الشيء ولهذا النمط ولهذه الهيئة... مادية كانت أو معنوية..
كأنما هو أمر يراد لذاته هو! وليس مجرد شيء يمكن محوه
أو وسيلة للمرور فوق جسر الدنيا بتوازن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق