...من ألزم الناس بذلك التمذهب كان يقصد منع العشوائية الفقهية. ويهدف لمنع التنقل بين المذاهب بالتشهي والتلذذ، ومنع التنقل بين الفتاوى اتباعا للهوى والرخص غير الصحيحة وللزلات والهفوات، ومنع تلفيق المسائل التي قد يجمعونها من مذاهب متفرقة رغم كونها مسائل متصلة ببعضها في كل مذهب بحيث تخدم الاختيارات الفقهية فيها مقاصد الفقه حين تؤخذ كصورة كلية متكاملة لكل وجوه المسألة .. فكان ينهى عما يفعلونه لجمع مذهب راحة وإباحة..وكانوا يفعلونه مع عدم القدرة العلمية و العقلية على تمييز الدليل الصحيح ووضعه في مقامه بين كليات الفقه ... . وما أتفق معه هو أنه لا ينبغي علينا الالتزام بمذهب إذا أمكننا التمييز ... وليكن قصدنا من ذلك تحري الصواب لا الرغبة. واتباع الشخص لمذهب معين لعجزه عن معرفة الشرع ولثقته بديانة وعلم صاحبه لا بأس به والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق